القلم الأصفر يكتب:إن كنت هلالًا فقد لاقيت شمسًا

ناطح الهلال الاتحاد فطوح به خارجًا ونازل الشباب فألحقه بصاحبه،تنفس الهلاليون الصعداء،فخطوة واحدة تفصلهم عن تحقيق ثلاث بطولات،الفوز على النصر وهزيمة رونالدو،ورفع الكأس.

وظن بعض الهلاليون أن الأمر قد حُسم،وقال قائل منهم:غلبنا الليث والنمر وبقي الحمار،لجهلهم يحسبون كل بيضاء شحمة،فلما حان اللقاء،جاء الهلال بقضه وقضيضه،وأتاك النصر بنجومه يختال ضاحكًا،يملأ الطائف فنًا،ويخطف القلوب سحرًا وتكاد جبال الطائف تهتز له طربًا، فلما اصطك النصر بالهلال،وتصادم الأبطال بالأبطال،غربل النصر الهلال ورماه من شاهق وكأنه يقول له ان كنت هلالًا فقد لاقيت شمسًا،وإن كنت حوتًا فقد لاقيت زلزالًا.ويحك كيف للسمكة أن تنازلَّ الزلالا.

ويالها ليلةً صفراء فاقع لونها تسر الناظرين،ملأت الدنيا وشغلت الناس فلما انقشع الغبار وقضي الأمر وفاز النصر،عاد النصر لعادته القديمه،وهزم الهلال شر هزيمه،وليس جديدا على النصرِ هزمُ الهلال في النهايئات،فتلك عادة النصر لا يتركها أبد الدهر.

اكتب تعليقًا